أكثر من 13 شهرٍ مرّت على بدء حرب الكيان الصهيوني على قطاع غزة المُحاصر، وأكثر…
من يقف وراء عمليات الاغتيال من الشحيل إلى ذيبان شرق ديرالزور ؟!
نداء الفرات
من خلال دراسة استقصائية بسيطة أجرتها شبكة نداء الفرات سلطت الضوء على عدة عمليات اغتيال وقعت في المنطقة الممتدة من الشحيل إلى ذيبان شرق ديرالزور وصلنا من خلالها أن جل عمليات الاغتيال وقعت بحق أشخاص لا ينتمون لقسد وبعض عمليات القتل حدثت خارج المنطقة ثم أُلقيت جثثهم في المنطقة !.
نداء الفرات تتواصل مع عائلة أحد الضحايا
تواصلت شبكة نداء الفرات مع عائلة آخر ضحية وُجدت جثته في مدينة الشحيل شرق ديرالزور وهو ” أحمد العبد اللطيف ” ومن خلال حديثنا تبين أن الشاب لا ينتمي لقسد وهو عنصر سابق في تنظيم داعش حيث قالت والدة الضحية إن “أحمد” لم يكن في ديرالزور بل يسكن في الحسكة وأنا ذهبت لزيارته وجلست عنده فترة ثم رجع معي من الحسكة لتوصيلي إلى الجرذي ثم يعود وعندما وصلنا إلى مدينة البصيرة التقى بشخصين على ما يبدو أنه يعرفهم جيداً وتعانقا ثم طلب مني أن أكمل الطريق لوحدي ورجع لنتفاجئ أن صوره تنتشر على غرف الوتساب وأن جثته وصلت الشحيل !.
عملية اغتيال ثانية في الشحيل والضحية يحمل هوية من الحسكة
أما الحالة الثانية وهي عملية اغتيال “فراس العبار” المعروف باسم “سيف صبيخان ” وهو عنصر سابق في تنظيم الدولة ويعمل بتجارة السيارات ويحمل هوية مزورة باسم شخص من #الحسكة وعندما وصل #الشحيل أُطلق عليه النار ثم تبعه القتلة ليجهزوا عليه في المشفى في وضح النهار مرددين شعارات داعش فما هذه المصادفة ومن هذه العصابة التي تراقب الأشخاص من الحسكة إلى ديرالزور لتقتلهم بدون أي تحرك لقسد وهذا ما يؤكده الأهالي حيث قال (س ع ) لو أن القتيل من الأكراد أو أحد المقربين منهم لتحركت أرتال قسد وأنزل التحالف قواته من السماء ولكن دود الخل منه وفيه -حسب تعبيره-.
قادة متنفذون داخل قسد تقف وراء الاغتيالات لفتح معابر مع النظام !
أما الحالة الثالثة وهي عملية اغتيال لقيادي سابق في تنظيم الدولة على أطراف بلدة ذيبان وهو “محمد الفرحان” ويكنى بــ “قسورة الطيانة” علماً أنه اعتُقل مرتان من قبل التحالف ثم أفرج عنه يضاف إلى تلك العمليات عمليات كثيرة استهدفت مدنيين وبعض عناصر قسد خاصة القادمين من أقصى شرق ديرالزور مما يعزز رواية الأهالي أن عمليات الاغتيال يقف وراءها قيادات متنفذة في قسد من أجل تصوير المنطقة أنها منطقة تسيطر عليها داعش ولا يستطيع الأهالي المرور بها ويجب فتح معبر في منطقة الشعيطات مع ميليشيات النظام لنقل المسافرين والمرضى إلى مشافي النظام على غرار المعبر النهري في الشحيل والذي يدر أموالاً طائلة على بعض قادة قسد من خلال تهريب النفط والتبادل التجاري.
من خلال هذا السرد نحن لا ننكر وجود تنظيم الدولة بل خلاياه تنتشر في كل المنطقة الشرقية وعندما يقوم بعملية يسارع إلى تبنيها عبر حساباتهم الرسمية إلا أن جل العمليات التي حصلت في المنطقة الممتدة من البصيرة إلى الطيانة لم يتبناها كما أننا لا ننكر وجود عملاء النظام وخلايا إيران إلا أن المستهدفين بتلك العمليات لم يكن منهم متنفذ في قسد كما أن العمليات لم تستهدف حواجز ودوريات قسد المنتشرة بكثرة في المنطقة حيث تركزت على المدنيين أو عناصر سابقة تريد قسد أن تتخلص منهم .
This Post Has 0 Comments